انخفاض عدد سكان شرق ألمانيا بنسبة 16% منذ إعادة التوحيد

2.09.2025, 13:00

فيسبادن 2 سبتمبر/أيلول (د ب أ) - انخفض عدد سكان شرق ألمانيا على نحو ملحوظ منذ إعادة توحيد شطري البلاد عام 1990.

فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن اليوم الثلاثاء، على خلفية استعداد البلاد للاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة التوحيد، أنه باستثناء برلين، فقدت الولايات الخمس التي كانت تُشكل ألمانيا الشرقية سابقا 16% من تعداد سكانها منذ تفكك الدولة الشيوعية عقب سقوط جدار برلين.

في المقابل، شهدت ولايات غرب ألمانيا ارتفاعا في عدد سكانها بنسبة 10% منذ عام 1990. وتتصدر بافاريا، القوة الاقتصادية في الجنوب، القائمة بنسبة 16%، تليها بادن-فورتمبرج المجاورة بنسبة 14%.

وبعد إعادة التوحيد، هاجر مئات الآلاف من سكان شرق ألمانيا إلى المناطق الغربية بحثا عن فرص عمل في ظل انهيار اقتصاد ألمانيا الشرقية في ذلك الحين وخصخصته.

وبحسب بيانات مكتب الإحصاء، هاجر من شرق البلاد إلى الغرب عدد أعلى ممن هاجروا إلى الاتجاه المعاكس بواقع نحو 2ر1 مليون شخص.

ولا تشمل بيانات التحولات السكانية برلين، التي شهدت زيادة في عدد السكان بنسبة 7% منذ عام 1990. وكانت العاصمة الحالية قُسِّمت بين ألمانيا الغربية وألمانيا الشرقية خلال الحرب الباردة، لكنها الآن تُشكِّل إحدى الولايات الـ16 للدولة المُعاد توحيدها.

وبوجه عام، ارتفع عدد سكان ألمانيا بنسبة 5% فقط منذ عام 1990، من 8ر79 مليون إلى 6ر83 مليون نسمة بنهاية عام 2024.

وتحتفل البلاد بالذكرى الخامسة والثلاثين لإعادة توحيد شطريها في 3 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.